منتدى نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الاسلام

منتديات نور الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسلمو أوزبكستان.......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الروميساء

الروميساء


عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 17/08/2011
الموقع : مصر

مسلمو أوزبكستان....... Empty
مُساهمةموضوع: مسلمو أوزبكستان.......   مسلمو أوزبكستان....... Icon_minitime2011-08-20, 12:11 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتوالى الجراح في جسد الأمة الإسلامية فهذا جرح غائر في كشمير، وجرح مازال ينزف في بورما،وآخر تسمع أنين الجسد من وطأته في تايلاند، وفي الشيشان صرخات تعلو من عمق الجراح ,وهكذا في كل يوم جرح جديد بات حتى بات جسد الأمة منهك من توالي الطعنات,ففي كل جزء ألم الجسد واحد .. والجرح واحد,ونحن اليوم نتناول أحد هذه الجراح بالفحص والتدقيق علنا نصل لعلاجه,وجرح اليوم في أوزبكستان فهيا بنا نتفقد أحوال إخواننا المسلمين هناك.


أوزبكستان هي أكبر دولة سكانا، في وسط آسيا.. وهي إحدي الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة. وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك. كما تضم أقاليماً لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم. منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام. فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم.فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا الثرات الإسلامي بجهدهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي.

الموقع: تحدها خمسة دول هي أفغانستان وطاجيكستان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتركمنستان من الجهة الغربية الجنوبية، وكازاخستان من الجهة الشمالية، وقرغيزستان من الجهة الشرقية و كلها دول إسلامية. وأما روسيا ففي شمال أوزبكستان وليس لها حدود معها، والصين في شرق أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً، وإيران في الجنوب الغربي من أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً.


أوزبكستان:

العاصمة: عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وكانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349 هـ - 1920 م ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند.

المساحة: تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم2.

الديانة: الدين الرسمي الإسلام ويشكل أتباعه حوالي 90% من إجمالي السكان,وحوالي 10%من أصحاب الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية والشيوعيين.و حسب المعلومات الأخيرة يقيم في أوزبكستان حاليا ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين ألف يهودي. وقد كان عددهم إلى سنة 1990م يصل إلى مائة ألف. وعندما بدأت مظاهرات كثيرة في البلد اضطُرَّ كثير من اليهود إلى مغادرة البلد لعدم معرفتهم بمصير الأوضاع السياسية. وبناء على تصريحات فلاديمير لابتشينكا موظف مكتب الصحافة لدى السفارة الإسرائيلية المقدمة إلى إذاعة (موج ألمانيا): "يوجد تفاهم تام بين مائة وعشرين قومية وطوائف مختلفة في أوزبكستان". وبدأ في طشقند تشييد مركز جديد لليهود. وإلى يومنا هذا كان يعمل معبدان يهوديان في كل من طشقند وسمرقند وبخارى، ومعبد واحد في قوقند وفرغانة. (للمقارنة: قد تمت هجرة اليهود من طاجكستان كاملا قبل اندلاع الحرب الأهلية فيها. وغادرت أواخر العوائل اليهودية في أوساط عام 1990م، ولم يبق فيها أي يهودي. ويعيش في قرقيزيا ألف وخمسمائة يهودي. وعدد الذين هاجروا بعد استقلال الجمهورية يقرب من ألف مهاجر. ولا يوجد فيها إلا معبد واحد أنشئ في سنوات الحرب العالمية الثانية. ولا تسمح حكومة تركمنستان بنشاط أي دين غير الإسلام السني والنصرانية الأورثوذكسية. ويشكل عدد اليهود في كازخستان سبعين ألفا، ولهم نشاط قوي في هذه الجمهورية.

اللغة: اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية وقليلا منهم يفهم اللغة الفارسية القديمة (الدرية) التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان. ونسبة اللغات هي أوزبكية 74.3%، روسية 14.2%، طاجيكية 4.4%، أُخر 7.1% .


عدد السكان: يبلغ عدد سكان أوزبكستان إلى 25.000.000 مليون نسمة.حوالي 60%منهم من القومية الأوزبكية.

عدد المسلمين: وأما نسبة المسلمين في أوزبكستان المسلمة فحدث ولا حرج، إذ يشكل المسلمون فيها 90% (تسعين في المائة) من السكان. وغالبيتهم العظمى من أهل السنة والجماعة .

المجموعات العرقية: سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر.أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبتهم80% ومن القزق 4% ونسبة مماثلة من الطاجيك. وحوالي 5% من التتار ونصف هذه النسبة من القراقل باك. وكل هذه العناصر مسلمة ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبري بين سكان أوزبكستان ويشكل الروس 10% من سكان أوزبكستان.وقد زادت نسبة المسلمين عن نسبتهم في سنة 1391 هـ فكانت 84% فأصبحت 88% وهذا يرجع إلى ارتفاع نسبة التكاثر بين المسلمين وبلغ عدد المسلمين بها في الآونة الأخيره 14.874.440 نسمة ويكون الأوزبك منهم حوالي 9 مليون نسمة وهؤلاء من جملة الأوزبك في الاتحاد السوفياتي السابق 10.746.000 نسمة.ومنهم نصف مليون يعيشون في أفغانستان. كما يعيش في أوزبكستان الأكراد بنسبة 5%.

عدد المؤسسات الدينية و المساجد : كانت أوزبكستان من البلاد الشهيرة بكثرة مساجدها ومدارسها عبر العصور. وبعد انفصال أوزبكستان من الاتحاد السوفيتي بلغ عدد المساجد إلى أكثر من 5000 مسجد في سائر أنحاء البلد. إلا أن المسلمين لم يلبثوا كثيراً إلا وفوجئوا بحملات الحكومة على الإسلام وأهله. فتناقص العدد إلى ما لا يزيد على ألفي مسجد فقط في بلد سكانه المسلمون يقتربون من العشرين مليون مسلم. وقد أغلقت الحكومة أكثر من 3000مسجد خلال سنتين أو ثلاث وحولت كثيراً منها إلى مستودعات وو"كازينو" واستراحات ومصانع تابعة للحكومة –تماماً كما كانت في عهد الشيوعية بالأمس القريب. والمساجد التي سلمت من الإغلاق العلني لم تسلم من سلب روحانيتها الحقيقية باعتقال ومطاردة الأئمة الصادقين والعلماء الربانيين.هناك أكثر من 5 منظمات إسلامية.

المدارس والجامعات الإسلامية:هناك جامعة طشقند الإسلامية,وبعض المدارس.

كيف وصل الإسلام إلى أوزبكستان؟


وصلها الإسلام بعد فتح بلاد الفرس ، فلقد تقدم الأحنف ابن قيس إلى أعالي نهر جيجون في سنة ثلاثين هجرية ، وفي الأمويين تولى أمر خراسان زياد بن أبي سفيان،وغزا المنطقة الجنوبية من التركستان ،وفي عهد ولاية سعيد بن عثمان خرسان اجتاز نهر جيجون في جنوبي أوزبكستان ، فكان أول من اجتاز النهر بقوات إسلامية ، وفتح مدينة بيكد ، وتقع بين بخاري ونهر جيجون ، ثم فتح بخاري صلحاً بعد حصارها في سنة 55هـ ، وأغار على سمرقند ، ولكن بخاري نقضت العهد فتكرر غزوها.

واستقرت أحوال فتح إقليم التركستان في ولاية قتيبة بن مسلم الباهلي في سنة 88 هـ ، ففي عهده دخلت فتوح ما وراء النهر مرحلة حاسمة أخدت أريعة أدوار ، ففي الدور الأول استعاد المناطق التي نكست بالعهد مثل طاخارستان وأعاد فتح بخاري أثناء الدور الثاني ، وقد انتهي هذا الدور في سنة 90 هـ ، وفي الدور الثالث استطاع قتيبة أن يثبت الفتوح في حوض نهر جيجون وبسط نفود الإسلام على بلاد الصفد ، وفي الدور الرابع فتح بلاد حوض نهر سيحون ووصل إلى فرغانة ، وهكذا فتح قتيبة بلاد أوزبكستان فتحاً ثبت دعائم انتشار الدعوة الإسلامية ، وبني أول مسجد في بخاري في سنة 94 هـ.

وفي عهد العباسين في ولاية المعتصم ، اعتنق الإسلام العديد من قبائل التركستان ، واستخدم الأتراك جنداً في جيشه ، وقام السامانيون بنقل الدعوة الإسلامية إلى آفاق جديدة في بلاد التركستان وأخد أمراء السامانيون على عاتقهم نشر الدعوة حتي حدود الصين،ثم جاء دور السلاجقة في القرن الرابع الهجري .

وكان إسلام المغول دفعة جديدة للإسلام، ولكنها انقسمت الي دويلات بعد ضعفها وبدأت محاولات الروس لابتلاع الدول الإسلامية منذ سنة (964 هـ - 1556 م ) بالاستيلاء على قازان وانتهت بالاستيلاء على التركستان في سنة (1302 هـ - 1884 م ) .

وعندما استولي الشيوعيون على السلطة بدؤوا بالاستيلاء على البلاد الإسلامية واحدة تلو الأخرى ، وقضوا على اللغة العربية ،وبأوزبكستان مقر الإدارة الدينية لمسلمي وسط آسيا وقازاخستان ،وفي طشقند معهد الدراسات الشرقية ،ومكتب العقيدة الإسلامية ، وكانت لغة الأوزبك تكتب بحروف عربية حتي سنة (1346 هـ - 1927 م ) عندما استبدلها الروس بأبجديتهم ، وتعرف اللغة بالأوزبكية نسبة (للأوزبك ) وهي إحدي اللغات التركية ، وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي اعلنت أوزبكستان استقلالها في ديسمبر 1991 م .

جملة القول أن الدعوة الإسلامية وصلت إلى أوزبكستان وما حولها من البلاد -التي كانت تعرف عبر التاريخ ببلاد ما وراء النهر- في عهد مبكر من تاريخ الإسلام - منذ أيام الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. إلا أن الفتوحات الإسلامية لم تستقرّ في أوزبكستان إلا في أواخر النصف الثاني من القرن الهجري الأول – في أيام الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان وأبنائه الوليد وسليمان وهشام. وقد اعتنقت أهالي بلاد ما وراء النهر الدين الإسلامي أفواجاً وجماعات في أيام خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز خلال عامي 99هـ - 101هـ. ويشهد على ذلك الوقائع التاريخية المشهورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسلمو أوزبكستان.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الاسلام :: فئة الرابعة :: مــنـتـــدى الــتـــــاريـــــخ الاســــــلامـــــي-
انتقل الى: